كما أن هذا البرنامج – يضيف عثماني - يهدف إلى تشخيص واقع هذا الحق بالمغرب سواء من خلال الجانب المعياري عبر الوقوف على مدى متانة الترسانة القانونية الحامية لهذا الحق ودرجة ملاءمتها للمعايير الدولية لحقوق الإنسان أو من خلال الجانب الممارساتي/العملي، وكذا العمل على تعبئة وتحسيس المجتمع والفاعلين فيه بأهمية وقيمة احترام الحق في حماية الحياة الخاصة وحمايتها.
والكتيب من حيث مضمونه، هوعبارة عن عملية تجميع لأنشطة هذا البرنامج وهي أشغال اليوم الدراسي الذي نظمته الهيئة في 4 ماي 2019 حول الحق في حماية الحياة الخاصة من مداخل متعدد، حقوقية وقانونية وسوسيولوجية..بمشاركة أساتذة جامعيين وخبراء وممثلي مؤسسات وطنية وفاعلين حقوقيين ومحاميين ..بالإضافة إلى البرنامج التكويني حول هذا الحق وأهمية حمايته واحترامه وتعزيزه، والذي استهدف المحامين والصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي وصناع المحتويات الرقمية.
وتكمن الغاية من ورائه حسب محاورنا في توثيق أنشطة الهيئة وأرشفتها، والعمل على تعميم مضامين اليوم الدراسي والبرنامج التكويني على عموم المهتمين بهذا الموضوع ومختلف الفاعلين في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية.