الوزير أمزازي: أنا خارج الخدمة.. كندير البرونزاج فأوطيل مارينا

الوزير أمزازي: أنا خارج الخدمة.. كندير البرونزاج فأوطيل مارينا الوزير سعيد أمزازي وفي الصورة على اليسار في اجتماع بدون تباعد ولا كمامات

بعد إصدار مذكرة "ملغومة" و"ملتبسة" لاستئناف الموسم الدراسي مع مطلع شهر شتنبر، قرر وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، الاستمتاع بعطلته الصيفية بفندق "مارينا"، تنفيذا لـ "ترهات" رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بتشجيع السياحة الداخلية.

 

سنة 2020 سنة استثنائية بكل المقاييس مع شراسة جائحة كورونا وما يحصده يوميا من الضحايا، يفرض تعاملا "استثنائيا" وتضحيات من وزراء الحكومة، توازي ثقل المسؤولية التي يتقلدونها، خاصة وأن أمزازي ينتظره دخول مدرسي ملتهب، استحضارا لما عرفه التعليم عن بعد من أزمة خانقة، واختلاف في وجهات النظر.

 

أمام هذه الوضعية الخاصة تسرب أي خبر أو صورة غير نمطية خارجة عن "النص" تستفز المغاربة، يسيء إلى وجه الحكومة التي وضعت ضوابط صارمة وحدت من تنقلات المواطنين وبالغت في ترهيبهم، لنشاهد أمزازي ممددا تحت شمسية أمام حوض سباحة في فندق مصنف، وهو يدلك جسده بزيت "الخرواع" و"أركَان" و"راس الحانوت".

 

ومن المفارقات الصارخة أن الوزير أمزازي، وهو "يتشلبط" في حوض السباحة، تسربت صورة من اجتماع لرؤساء الجامعات بدون تباعد اجتماعي ولا كمامات ولا هم يحزنون، في خرق واضح للتدابير الوقائية.

 

"واش هاذشي فخبار سي أمزازي"، أم أن الوزير "خارج الخدمة" هذه الأيام؟