وعلمت"أنفاس بريس" من مصادر مطلعة أن المصالح الصحية المحلية كانت قد أعلنت يوم أمس الإثنين 3غشت 2020 عن إصابة 12 موظفا، 8 منهم بقصر البلدية و4 بمقاطعة جليز، تتوزع ما بين ثلاث حالات إصابة بمكتب الضبط، و3 حالات بمديرية المصالح، وحالتين بقاعة الاجتماعات وقسم التعمير بالمجلس الجماعي حالة بين صفوف عاملات شركة النظافة مع تخوف شد يد من يتحول قصر البلدية إلى بؤرة للعدوى.
وإلى جانب غياب رؤساء الأقسام والمصالح، تم تسجيل الغياب التام لرئيس المجلس الجماعي محمد العربي بلقايد منذ إخضاعه للتحاليل المخبرية وتأكيد عدم إصابته بالفيروس، منذ ظهور إصابة كل من رئيسي مقاطعتي جليز والمنارة ومستشارين ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية، بفيروس كورونا، حيث لم يتم إخضاع الموظفين ومجموعة من المستشارين للتحاليل إلا بعد احتجاجهم عن هذا الإهمال، ما جعل أغلب الموظفين يرفضون الإلتحاق بعملهم بعد تأكيد المصالح الصحية عن إصابة أزيد هذا العدد الجديد لين صفوف موظفي المجلس حتى الآن.