العودة لاستئناف البطولة الاحترافية لكرة ستكون بالتأكيد محاطة بأجواء احترازية خاصة، وستكون كل مكونات أطقم الفرق تجابه هذه الأجواء بنفسية مضطربة، مخافة من العدوى بوباء كورونا، خاصة أن الإصابة بهذا الوباء له تبعات نفسية صعبة تواكب عملية الحجر الصحي للعديد من الأيام بعيدا عن الأسرة والأصدقاء والمعارف، وذلك في عزلة تتسم بأجواء غير مريحة بالتأكيد... في ظل هذه الأجواء ستكون "الخلعة" حاضرة بكل فضاءات ملاعب كرة القدم خلال ما تبقى من مجريات منافسات البطولة الإحترافية، وأملنا جميعا أن تمر الأمور بسلام ومن دون تسجيل ولو حالة وحيدة بوباء كورونا.