عبد اللطيف بن صفية: التربية الإعلامية حق من حقوق المواطن

عبد اللطيف بن صفية: التربية الإعلامية حق من حقوق المواطن الدكتور عبد اللطيف بن صفية
استضافت حركة الطفولة الشعبية في سلسلة حوارات الطفولة مساء الخميس 4 يونيو 2020 وفي إطار برنامج "الطفولة الشعبية تتحدى زمن الحجر الصحي"،الدكتور عبد اللطيف بن صفية مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط. 
وقد كان موضوع الحوار "التربية الإعلامية وتربية النشء في زمن الرقمنة".
واستهل الدكتور بنصفية الحاصل على دكتوراه في سوسيولوجيا الإعلام والتواصل من جامعة باريس دوني ديدرو مداخلته باسترجاع حنين جارف إلى أجواء و حضن الطفولة الشعبية التي عاش تحت ظلها سنوات طوال.
واعتبر في بداية اللقاء أن التربية الإعلامية هي تربية على المواطنة الحق لأن الإعلام بتعدد أنواعه وأصنافه يقصد به نشر الأخبار وإيصالها إلى أوسع الجماهير بهدف تنويرهم وتزويدهم بالمعلومات الضرورية التي يحتاجون إليها في التعامل مع المحيط الذي يؤثرون فيه ويتأثرون به، لذلك وجب تطوير المحتويات الرقمية.
 وفي هذا الصدد نوه الدكتور عبد اللطيف بن صفية بالمحتويات الرقمية التي أنتجها أبناء الحركة من خلال قراءتها وتحليلها وفق الرؤية التربوية والرؤية التقنية المعلوماتية. 
كما نوه بالأدوار التي لعبتها الحركة في عملية التنشيط عن بعد كفاعل مدني بأداء واجبها التكويني الفكري والتربوي بما تمليه هذه المرحلة من شعور وحس بالمسؤولية إزاء الاختيارات الكبرى للوطن انطلاقا من أهداف الحركة التي تعتبر حقل التربية مع الأطفال تنشيطا وتنشئة وحماية هو أحد دينامياتها الوطنية والجهوية و المحلية.
كما شدد الدكتور عبد اللطيف بن صفية الأستاذ الباحث ومدير مركز الأبحاث والتربية الإعلامية 
على اعتبار التربية الإعلامية جزء من الحقوق الأساسية لكل مواطن،واعتبر أن الإعلام يملك سلطة مؤثرة على القيم والتوجهات والممارسات في مختلف الجوانب اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وتربويا.
لهذا وجب الحذر يؤكد الدكتور بن صفية من المحتويات التربوية المفتوحة الموجهة للأطفال حيث وجب صيانتها من أي تسرب أخلاقي أو محرف القيم التي نؤمن بها. ومن هنا وجب التفكير في دورات تكوينية في مجال الإنتاج الإعلامي بل يجب أن نؤسس لمحور جديد في نضالنا التربوي.