المؤسسة المغربية للطالب تطلق مبادرة «قسيمة تضامنية» لإنقاذ التجار ودعم التلاميذ المتميزين 

المؤسسة المغربية للطالب تطلق مبادرة «قسيمة تضامنية» لإنقاذ التجار ودعم التلاميذ المتميزين  حميد بن لفضيل، رئيس المؤسسة المغربية للطالب
في ظل حالة الطوارئ الصحية توقفت مؤقتا مجموعة من الوحدات الاقتصادية، ولتسريع انطلاقة الحركة التجارية بعد رفع الحجر الصحي، طورت المؤسسة المغربية للطالب مبادرة تضامنية في أبعادها الثلاثة. مبادرة «قسيمة تضامنية» هي شراكة تضامنية مع الفاعلين الاقتصاديين لجمع تبرعات لفائدة المؤسسة وفي الآن ذاته الاستعداد لإنعاش اقتصادها في مرحلة ما بعد هذه الجائحة، وذلك عبر منح قسيمة شراء من قبل هؤلاء الفاعلين لزبناء-المانحي.
 وهدف هذه المبادرة التكفل بممنوحين جدد للدراسة في الطب والتكنولوجيا الإحيائية برسم السنة الدراسية المقبلة. 
ولقت المبادرة تأييدا من قبل عدة فاعليين. في هذا السياق يؤكد محمد الفن، مدير مطعم «Be Wok»، شريك المؤسسة المغربية للطالب «لا يمكن تصور آنه بإمكاننا التغاضي عن دعم طلبتنا في ظل هذه الوضعية غير مسبوقة» . وختم بالقول « بدا ل Be Wok انه من الأجدر أيضا اقتراح صيغة تغري زبناءنا المعتادين مع توعيتهم. نأمل حقا أن يستمر هذا الزخم التضامني بغض النظر عن مرحلة ما بعد الحجر الصحي» 
مبدا العملية بسيط: 
تمنح الشركة/المقاولة/ التاجر الراغبة في الانضمام لهذه المبادرة التضامنية، عددا من قسائم الشراء (الرقمية) مع تحديد شروط الاستخدام للزبناء (الحد الأدنى للشراء، مدة صلاحية القسيمة...).
تضع المؤسسة المغربية للطالب هذه القسائم رهن إشارة المستهلكين/ المانحين على موقع Guichet.ma وتحولهم لقسائم شراء مربحة.
يختار المستهلك، ذو الحس التضامني، على موقع Guichet.ma الشركة/المقاولة/ التاجر الشريكة للمؤسسة التي يرغب في استهلاك منتوجها او خدمتها بعد انتهاء الحجر الصحي ويقوم بشراء قسيمة شراء.
يستهلك الزبون المنتوج او الخدمة لدي شريكنا (من اختياره) ويؤدي ثمنها في المقابل بقسيمة الشراء
يتلقي شريكنا في العملية وثيقة التبرع بقيمة قسائم الشراء المستهلكة (تخصم من ضرائبه).
قسائم الشراء المستهلكة/ التبرعات التي تم جمعها ستخصص لمنح دراسية في الطب والتكنولوجيا الإحيائية بالنظر للحالة الوبائية وقلة الموارد البشرية الطبية.