حفيظ كريكر، باحث من جامعة محمد السادس بوليتكنيك، كان ضمن الفريق العلمي والتقني الذي ساهم في نجاح هذا المشروع، أوضح في تصريح لـ"أنفاس بريس": "أن 20 باحثا ومصنعا مغربيا، تمكن في ظرف أسبوعين من صناعة نموذج أولي لجهاز تنفس اصطناعي مغربي 100 في المائة، يشتغل في مختلف الظروف، من اجل التطوير والانتاج الصناعى بمواد موجودة داخل الوطن دون اللجوء الى الاستيراد".
وعن أسباب الأزمة العالمية في أجهزة التنفس الاصطناعي، أضاف الباحث كريكر أن ذلك يعود إلى ارتفاع الطلب بكثير مقارنة مع العرض"الجهاز الذي تم إنتاجه بالمغرب، تظافرت في صنعه كفاءات من وزارة الصناعة، وتجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء، وجامعة محمد السادس بوليتكنيك، والمعهد الوطني للبريد والاتصالات، والمركز المغربي للعلوم والابتكار والبحوث، والوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، وقطب الابتكار للإلكترونيك، وتجمع Sermp- Pillioty- Aviarail.
الصيغة الأولى من هذا المنتوج المغربي الخالص، والذي سيستعمل في علاج المصابين بفيروس "كورونا"، تم تطويره وإخراجه بشراكة مع وزارة الصحة، في أفق إغناء تجهيزاته وجعله قادرا على أداء مهام متعددة في مختلف مراحل العلاج.