أسفرت التحاليل التي أجريت لسجين سبق للمندوبية أن أعلنت عن شكوك بإصابته بفيروس كورونا المستجد لحظة وصوله إلى السجن المحلي بوركايز بفاس، عن نتائج سلبية، وبالتالي فقد ثبتت عدم إصابته بهذا الفيروس.
وحسب مصدر من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، فقد قامت هذه الأخيرة في الحين بإخبار السلطات الصحية والإدارية وكذا الرأي العام من خلال بلاغ صادر يوم أمس الخميس 26 مارس 2020،
وأوضح ذات المصدر أن التحاليل المذكورة أجريت للسجين المعني تحت إشراف صحي كامل من السلطات المختصة بمستشفى ابن الخطيب بفاس، حيث سيتم إرجاعه إلى السجن المحلي بوركايز بعد أن أثبتت التحاليل عدم تشكيله لأية خطورة على بقية النزلاء.
وشدد المصدر نفسه على أن المندوبية العامة ستبقى منفتحة على مختلف وسائل الإعلام من أجل إبلاغها بأية مستجدات بخصوص هذا الموضوع، بعيدا عن الشائعات التي يتم ترويجها بين الفينة والأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري.
التحاليل الطبية التي أجريت على السجين المعني تمت بمستشفى ابن الخطيب بفاس