تسببت ورقة الخروج الاستثنائية التي أقرتها وزارة الداخلية، في ظل حالة الطوارئ الصحية، في  فوضى عارمة قرب بعض الملحقات الإدارية بالعديد من المناطق.

"أنفاس بريس" عاينت وجود تجمعات للمواطنين بشكل يخرق الحضر الصحي أمام بعض الملحقات الإدارية في مجموعة من المناطق بمدينة الدار البيضاء، لاسيما بالمناطق الشعبية، كما أن الطريقة التي اعتمدها بعض أعوان السلطة قد تتسبب بدورها في انتشار فيروس كورونا، خاصة وأن بعض أعوان السلطة يتسببون في تجمهر الناس عليهم بشكل يخرق إجراءات الحضر الصحي.

ويشتكي العديد من المواطنين من عدم توصلهم بورقة التنقل الاستثنائية، خصوصا أن منهم من هو ملزم للذهاب إلى العمل أو عنده حالة طارئة تضطره لمغادرة منزله، الأمر الذي يدفعهم إلى التوجه للملحقات الإدارية للبحث عن المقدم أو قائد الملحقة من أجل التأشير لهم على الورقة الاستثنائية.

ويطالب العديد من الفاعلين الجمعويين من وزارة الداخلية البحث عن حلول أخرى من أجل توزيع الورقة، أو اعتماد طرق بديلة تمكن من مساعدة رجال وأعوان السلطة في أداء مهامهم على أحسن وجه.