تخليدا لليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، نظم المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية بهذه المناسبة، "قافلة طبية" للكشف المبكر عن مرضى سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم بالجماعة القروية بني عروس بإقليم العرائش، يوم الاحد 8 مارس 2020، تحت شعار: "الكشف المبكر أمان واطمئنان".
واستفادت من هذه القافلة أزيد من 500 امرأة، تنتمين لدواوير ومركز جماعة بني عروس، تم فحصهن سريريا وعبر الفحص بالأشعة والصدى، كما تم إجراء تحليلات للكشف عن مرض السرطان لجميع المستفيدات.
وقد تم تخصيص طاقم طبي مكون من أزيد 30 فرد، أساتذة أطباء (بروفيسور) وجراحين ومتخصصين في أمراض السرطان، خصوصا سرطان الثدي وعنق الرحم، إضافة إلى أطباء متخصصين في التحليلات والأشعة، وكذا طاقم للتوجيه والتحسيس بأمراض السرطان، خصوصا سرطان الثدي وعنق الرحم.
وجددت رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية المستشارة البرلمانية وعضوة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الأستاذة خديجة الزومي، تأكيدها على أن تنظيم مثل هذه القوافل في مناطق نائية وجبلية وقروية، تخليدا لليوم العالمي للمرأة، تحاول المنظمة من خلاله تسليط الضوء على القضايا التي تمس ساكنة هذه المناطق والتي تعاني مجموعة من الاسئلة والقضايا المقلقة، من بينها مرض السرطان الذي يسجل سنويا معدلات مرتفعة بهذه المناطق خصوصا سرطان الثدي وعنق الرحم,
وقد أكدت عدد من الإحصائيات، حسب الأستاذة الزومي، تسجيل أرقام مرتفعة للإصابة بمرض السرطان بهذه المناطق، خصوصا سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، وهي معدلات تعد الأعلى وطنيا، مما يفرض ضرورة التدخل العاجل لتطوير الأداء الصحي بهذه المناطق، سواء على المستوى التحسيسي أو على مستوى بنيات الاستقبال الصحي أو على مستوى الكادر البشري.