وأضاف الفلاح أن هذا الاستقبال يشكل أبعد من مجرد ردة فعل على استبعاد المغرب من مؤتمر برلين، بل يعبر عن رغبة قوية في تدارك الوقت الضائع و الخروج من حالة الشرود الدبلوماسي اتجاه الأزمة الليبية. وأشار الفلاح أن فشل مؤتمر برلين و التصعيد العسكري التركي وضع الجزائر أمام الخيار السهل و هو الانخراط في مناولة الشق الدبلوماسي خدمة لأجندة التدخل التركي، في استهتار مقلق بأمن المنطقة المغاربية، مضيفا بأن الانقسام المغاربي يفتح الباب مرة أخرى أمام التدخلات الأجنبية التي لا تهمها مصلحة الشعب الليبي بقدر ما يشغلها هو الانقضاض على الثروات الليبية.