"الاستقلال" و"البيجيدي" يخوضان حربا ضروسا ببوزنيقة

"الاستقلال" و"البيجيدي" يخوضان حربا ضروسا ببوزنيقة محمد بنجلول (يمينا) ورئيس بلدية بوزنيقة امحمد كريمين

اتضح جليا أن التنظيم الحزبي ببوزنيقة لم يفرز إلا تيارين بارزين، ويتعلق الأمر بحزبي الاستقلال والعدالة والتنمية.. وتنافسهما على مواقع المسؤولية بالشأن المحلي يؤكد ذلك؛ لكن صيغ التنافس بينهما لم ترق لنهج سليم، بل أصبحت بمثابة حرب متواصلة تعتمد بشكل خاص، على البلاغات الحزبية ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

الإشكال المطروح حاليا ببوزنيقة يتشكل في صراع مباشر بين برلماني العدالة والتنمية ورئيس بلدية بوزنيقة. إذ أصبح برلماني البيجيدي منكبا على توجيه الاتهامات لخصمه المباشر، سواء بقبة البرلمان أو بالتجمعات الحزبية أو كلما سنحت له الفرصة بالتحدث عن منطقة بوزنيقة.

 

وبهدف وضع حد لهذا الصراع، عقد فرع حزب الاستقلال، مؤخرا، اجتماعا خصص لهذا الموضوع، وتم تحرير بلاغ للرأي العام، جاءت صيغته بأسلوب تصعيدي، ركز فيه على الحملة الإعلامية الشرسة التي يقودها برلماني العدالة والتنمية ضد حزب الاستقلال؛ منبهين البرلماني إلى حديثه عن إنجازات لامسؤولية له فيه بشكل قطعي، وإنما هي من مبادرة رسمية من بلدية بوزنيقة، وذلك وفق أدلة ثابتة. وتم إعطاء الدليل لمشروع صحي جديد بحي الرياض، والذي لا دخل لأي كان فيه من دون بلدية بوزنيقة، وذلك وفق وثائق رسمية.