وعاش فريق اتحاد المحمدية، في هذه الفترة بالذات، إشعاعا كرويا ذهب ولم يعد. وكان المرحوم محمد كلاوة بمثابة عقل الفريق المدبر على الواجهة التقنية، وكان له الفضل في بروز العديد من الأسماء من أمثال:عبدالإلاه وكحيلة والحسين وعباوي وآخرون...
من العوامل التي لم تساعد فريق اتحاد المحمدية على ضمان تألقه التقني غياب الموارد المالية القارة من جهة وعدم منح فرصة لطاقات متجددة من أبناء المحمدية لتسييره، بحيث أن مجموعة من الوجوه ظلت تسير الفريق لما يقرب 35 سنة، وهذا جانب سلبي ساهم في محن الفريق الذي انزلق من مراتب الأقسام الگبرى إلى بطولة الهواة من دون هوية ومن حيوية كروية.
إن محبي الفريق يتأسفون على الزمن الجميل لفريق اتحاد المحمدية الذي أصبح اليوم يتخبط في كل أنواع المعاناة التي تهدد نشاطه الكروي بالتوقف.
فهل يشرق غد رياضي أفضل من أجل أن يعود فريق اتحاد المحمدية لفترة عزه وتألقه؟