وبالرغم من عرضه على مجموعة من الأطباء فلم يتم تشخيص حالته بدقة، وظهرت عليه أعراض مقلقة، منها الحرارة المرتفعة وعدم قدرته على الوقوف، ليفارق الحياة في آخر الأمر هذه الوفاة تركت تذمرا كبيرا في وسط أسرته، واعتبروا أن عدم إنقاذ حياته يعود لإهمال المصالح الطبية بمختلف المستشفيات التي زارها المتوفى.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن نفس الأعراض ظهرت على اثنين من إخوته، وهو ما استنفر المصالح الطبية التي استدركت في آخر المطاف أن الأمر يتعلق بوباء يتطلب التلقيح للحد من خطورته. وهو ما أقدمت عليه لجنة طبية التي قامت بتلقيح كل أفراد أسرته والمحيطين بمقر سكناه، ليصل العدد لأكثر من 60 حالة تم تلقيحها.
يذكر أن منطقة أحلاف بإقليم بنسليمان، تعاني من العديد من المشاكل الاقتصادية،بسبب ضعف الموارد المالية بالمنطقة، ومن المشاكل الكبيرة التي تعاني منها نذرة المياه الصالحة للشرب.