ولم يتمكن الاشتراكي سانشيز من تشكيل حكومة على الرغم من مرور نحو خمسة أشهر على الانتخابات التشريعية التي جرت في 28 أبريل وفاز فيها حزبه.
ويأتي تصريح سانشيز بعيد إعلان الملك أنّ المشاورات التي أجراها أقنعته بأنّه لا مفرّ من الدعوة لانتخابات مبكرة.
وقال الملك في بيان نشره الديوان الملكي "لا يوجد مرشح يتمتّع بالدعم اللازم للحصول على الثقة اللازمة في مجلس النواب".
وتعاني إسبانيا من حالة عدم استقرار سياسي منذ تشتّتت كتل البرلمان في 2015 مع دخول حزبي بودوموس (يسار متشدد) والمواطنون (ليبرالي). وزاد تشظي البرلمان مع بروز حزب فوكس (يمين متشدد) في الاقتراع الاخير.