الراقي: لن يكون فاتح ماي يوم احتفال بل احتجاج على سياسة الحكومة

الراقي: لن يكون فاتح ماي يوم احتفال بل احتجاج على سياسة الحكومة عبد الغني الرقي

 

أكد عبد الغني الرقي، عضو المجلس الوطني الكونفدرالي، والكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، أن جل النقابات الأكثر تمثيلية لازالت لم تحسم بعد هل ستوقع الاتفاق الاجتماعي أو لا، لأن كل ما تم التوافق حوله مع وزارة الداخلية هو الشق المادي وهو الذي تكون فيه صعوبات وتتهرب منه الحكومة وأرباب العمل...

وحول الاستعدادات لفاتح ماي 2019، شدد عبد الغني الراقي أنه طيلت تاريخ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لم يسبق أن كان فاتح ماي مناسبة للاحتفال، بل كانت الكونفدرالية دائما تجعل من فاتح ماي مناسبة للاحتجاج، وفاتح ماي لسنة 2019، لن يخرج عن القاعدة وسيكون يوما للاحتجاج ومزيد من الاحتجاج، لاسيما ان هناك مجموعة من الملفات عالقة لم تستجب الحكومة لها.

وكشف القيادي الكونفدرالي أن جدلية "النقابي والسياسي" ستحضر بقوة في احتجاجات فاتح ماي خاصة وأننا نستحضر اعتقالات الريف وجرادة ، واعتقالات مختلف النشطاء السياسيين والحقوقيين والنقابيين، وكذلك سنستحضر المحاكمات والمتابعات التي تطال مجموعة من النقابيين منهم  حسان عبد الحق والاخ رحمون، نضع نصب اعيننا كذلك خلال احتجاجات فاتح ماي غياب الديمقراطية التي مازلنا بعيدين عنها. هناك ملف التعاقد في قطاع التعليم والتعاقد كترجمة للهشاشة التي يراد إدخالها في الوظيفة العمومية،

كل هذه القضايا –يقول محاورنا-  ستكون حاضرة خلال مسيرة فاتح ماي، وبالتالي لا مجال للحديث عن الاحتفال بل هي مناسبة للحديث عن الاحتجاج سيرا على ما نهجته الكونفدرالية الديمقراطية للشغل منذ تأسيسها إلى اليوم، صحيح أن فاتح ماي هو عيد عمالي وكان من المفروض ان يكون مناسبة للاحتفال، لكن للأسف واقع الحال عندنا فإن فاتح ماي هو مناسبة للاحتجاج فقط.