على إثر رسالة تم تداولها: «ليدك» تُطمْئِن زبناءها و تُذكِّر بأن الماء الموزع مطابق للمعايير الصحية المغربية

على إثر رسالة تم تداولها: «ليدك» تُطمْئِن زبناءها و تُذكِّر بأن الماء الموزع مطابق للمعايير الصحية المغربية سنة 2018، أنجز مختبر ليدك لتحليلات المياه (لابيلما) أكثر من 000 96 تحليلة بكتيريولوجية و فيزيزكيميائية
على إثر تداول رسالة في الواتساب حول تلوث الماء الصالح الشرب بالدارالبيضاء، أصدرت شركة "ليدك" بلاغا (توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه) تطمئن فيه زبنائها وحرصها على التقيد بضوابط السلامة الصحية. فيما يلي توضيح "ليدك" :
 
حدث مؤخرا تغير محدود في مذاق الماء ببعض الأحياء في الجهة الغربية للدار البيضاء. و يرجع هذا التغير في المذاق إلى اضطرابات على مستوى نقط انطلاق المياه الخام بالسدود، و ذلك نتيجة لغياب الأمطار مما يؤثر بشكل محدود على الخصائص الحسية للماء. و هذا التغير في المذاق الذي لا يتجاوز الحد المعياري، ليس له أي تأثير على الجودة الصحية للماء الموزع. بالفعل، فالتحاليل التي تنجزها ليدك كل يوم، تؤكد جودة الماء و مطابقته للمعايير الصحية المغربية.
ليدك لديها وعي دائم برهانات الصحة العمومية. و يقوم المفوض له بإجراء مراقبة لجودة الماء 24ساعة/24 و 7 أيام/في الأسبوع، و ذلك خلال دخوله و خروجه من الخزانات انطلاقا من مركز ليدك لليقظة و القيادة المركزية. وتتم بصرامة مراقبة معايير مثل الترسبات، الكلور و الحرارة.
كما تتعلق عمليات المراقبة هاته بكل شبكة التوزيع : تحليل يومي للعينات من خلال 167 نقطة أخذ عينات موزعة على مجموع المجال الترابي للدار البيضاء الكبرى.
سنة 2018، أنجز مختبر ليدك لتحليلات المياه (لابيلما) أكثر من 000 96 تحليلة بكتيريولوجية و فيزيزكيميائية، مع العلم أن المتطلبات القانونية المغربية تستوجب إجراء 700 58 تحليلة في السنة.
من جهة أخرى، ليدك هي دائما في الإنصات لزبنائها للإجابة عن طلباتهم و معالجة جميع شكاياتهم عبرمركزالعلاقات مع الزبناء(0522312020) المتوفر 24 ساعة/24 و 7 أيام في الأسبوع.
لماذا لماء الصنبور مذاق ؟
الماء مادة مصدرها الأرض. خلال رحلته في الطبيعة، يتغذى الماء من العناصر الأساسية و أملاحها المعدنية. هكذا، تتنوع جودته المذاقية حسب الفصول و خصائص الصخور و الأتربة التي يواجهها. من جهة أخرى، يمكن الشعور بطعم الكلور المضاف للماء بكمية قليلة لتطهيره. ذلك يضمن الجودة البكتيرية للماء خلال نقله في القنوات إلى غاية الصنبور."