تتواصل الأحكام المالية الصادرة عن لجنة النزاعات بجامعة كرة القدم، متقاطرة على فريق الرجاء البيضاوي، وذلك بسبب عدم أداء واجبات العديد من اللاعبين والمدربين.. وآخر الأحكام صدرت هذا الأسبوع لصالح امحمد فاخر وطاقمه التقني، حيث تم الاستغناء عن خدماتهم في فترة سابقة دون منحهم واجبانهم المالية؛ وهو الأمر الذي جعلهم يرفعون شكايات لجامعة كرة القدم للحصول على ما تبقى لهم من واجبات مالية في ذمة الرجاء.
وبعد بحث لجنة المنازعات أصدرت قرارها في نهاية الأسبوع الأخير كما يلي: أمحمد فاخر (63 مليون سنتيم)؛ المعد البدني عبد العالي العلوي مساعد المدرب عبد الصادق حفيط ومدرب حراس المرمى (16 مليون سنتيم لكل واحد منهم).
وفي الوقت الذي قبل فيه الطاقم التقني حكم لجنة النزاعات، فإن المدرب أمحمد فاخر التجأ إلى المحكمة الرياضية الدولية (الطاس)، طالبا تعويضا ماليا هاما حدد في 350 مليون سنتيم، منطلقا من قيمة العقد وتاريخه، حيث أن عقده كان ممددا لثلاث سنوات، ولم يقض منه إلا سنة واحدة، والقانون يقول بالحرف "في حالة إقالة المدرب من تدريب الفريق، فإنه تمنح له القيمة المالية الإجمالية للعقد، إلا إذا تم التراضي بين الطرفين على صيغة معينة".
وبهذا الحكم الجديد، فإن "مسلسل" الغرامات المالية يبقى مستمرا بفريق الرجاء البيضاوي، وكأن الأمر يتعلق هذا الموسم بالنسبة للمكتب المسير الجديد بتصفية تركة ديون المسؤولين السابقين (بودريقة وحسبان).