تداول مجلس الفرع للحزب الاشتراكي الموحد ببرشيد، في اجتماع عقده يوم السبت 26 يناير 2019، العديد من القضايا الهامة وطنيا وجهويا ومحليا. ووقف على الوضع المتسم باحتقان اجتماعي نتيجة السياسات الحكومية اللااجتماعية واستمرار الهجمة الشرسة على مكتسبات الشعب المغربي والتضييق على الحريات العامة والفردية.

ودعا المجلس مناضلات ومناضلي الحزب بالجهة إلى الانخراط في الدينامية التي يعرفها الحزب، منذ مؤتمره الوطني الرابع، من أجل إنجاح كافة الأنشطة الداعمة للنضالات الشعبية التي ينظمها الحزب والفيدرالية جهويا.

وشخص مجلس فرع الحزب الوضعية على الصعيد المحلي بإقليم برشيد في بؤر الاحتقان الثمانية التالية:

1- استياءه من الوضع الصحي بالإقليم وما يعاني منه بمستشفى الرازي من إهمال، خصوصا قسم الولادات وقسم المستعجلات؛ وطالب المجلس بضرورة توسيع المستشفى الإقليمي لبرشيد وتجهيزه ومده بالمعدات والأطر الطبية الضرورية، وشجب حالة مستشفى الأمراض النفسية، وكذا بضرورة الاعتناء بقاطنيه.

2- تنديده بمخطط تدمير المدرسة العمومية وظاهرة الاكتظاظ والعشوائية في إنشاء المؤسسات والإجهاز على المكتسبات والحقوق وتجاهل المطالب المشروعة والعادلة لمختلف الفئات التعليمية بالإقليم.

3- شجبه الشديد للوضع الكارثي للتعمير بالإقليم الذي يتسم بالارتجالية والعشوائية ومحاباة أصحاب المصالح الخاصة، والحاجة إلى عقلنة التدبير الإداري وجعله عنصر جاذبية للاستثمارات بالإقليم.

4- تضامنه مع ساكنة مجموعة من أحياء المدينة، وخصوصا سكان الحي الحسني، في معاناتهم اليومية والدائمة مع الأشغال العشوائية.

5- يستنكر المعاناة اليومية لساكنة الإقليم من التلوث البيئي القاتل، حالة ساكنة الخدارة بالساحل أولاد حريز.

6- المطالبة بالتراجع الفوري عن إقبار الساحة التاريخية لعمالة برشيد والمطالبة بالحفاظ عليها كمتنفس حيوي الساكنة.

7- التأكيد على أن الماء الصالح للشرب بالمدينة لا يرقى إلى الجودة المطلوبة، كما أنه يندد بغلاء فواتير الماء والكهرباء وبالانقطاعات المتكررة بدون إشعار مسبق.

8- يطالب بتكثيف الجهود الأمنية لحماية سلامة المواطنين ومحاربة السرقات، والمطالبة بالزيادة في النقط الأمنية أمام المؤسسات التعليمية وفي الأحياء المكتظة.