مشيرا إلى أن مؤسسة العلماء في شكلها الحديث المتمثلة في الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى ما هي إلا امتداد حضاري ووريث حقيقي لمؤسسة مشيخة العلماء التي كانت عبر التاريخ مرتبطة ارتباطا شرعيا ووظيفيا بالإمامة العظمى إمارة المومنين .
مؤكدا على أن هذا المنصب العظيم ؛منصب إمارة المومنين يعد بحق من المنن الكبرى لوطننا ،تستوجب منا الشكر كما شكره سلفنا من قبل ؛ ويدعونا الى الفخار بهذه المؤسسة الأصيلة في الفقه الدستوري للمسلمين، لكوننا البلد الوحيد في العالم الإسلامي الذي ما زال محافظا عليها بعدما انقرضت في جميع البلاد الإسلامية ، وما زلنا عن إيمان وقناعة متشبثين بأصولها ومقاصدها الكبرى المحددة من قبل علمائنا الأفذاذ منذ القديم في الكليات الشرعية الخمس.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة ترؤسه حفل تنصيب أحمد الوجدي رئيسا للمجلس العلمي بإقليم الفحص أنجرة ،يوم الخميس 10 يناير 2019 بقاعة الاجتماعات للعمالة ،رفقة الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى العلامة محمد يسف، وعامل الاقليم عبد الخالق المرزوقي .