هل يعكس الخلاف بين أمزازي والصمدي الوعي بخطورة التمدد الأصولي في حقل التعليم؟

هل يعكس الخلاف بين أمزازي والصمدي الوعي بخطورة التمدد الأصولي في حقل التعليم؟ خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي

لم يلتئم الاجتماع الذي دعا إليه كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بمقر كتابة الدولة يوم الأربعاء 2 يناير2019، حيث استدعى له عمداء الكليات التي كانت تابعة سابقا لجامعة القرويين، وكليات الآداب والعلوم الإنسانية ورؤساء شعب الدراسات الإسلامية بها، لمناقشة العرض البيداغوجي لشعب الدراسات الإسلامية من أجل تنسيق العرض البيداغوجي بالكليات التابعة سابقا للقرويين.

ولا تعرف الجهة التي تقف وراء هذا الإلغاء أو التأجيل؛ هل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أم كاتب الدولة؟

ويعيدنا هذا الخلاف المفترض بين الوزير وكاتب الدولة، إلى خلاف سابق بين الوزير اعمارة وكاتبة الدولة أفيلال، أدت ثمنه السياسي في النهاية كاتبة الدولة. فهل يستجيب في هذه الحالة رئيس الحكومة لمنطق الانسجام الحكومي، فيبعد الصمدي عن كتابة الدولة كما فعل مع أفيلال؟ أم أن الرهان الإديولوجي الإخواني في التعليم العالي، سيقلب الآية للمطالبة برأس الوزير الذي أعفى مؤخرا مديرة الموارد البشرية بالوزارة، حيث ما زال رئيس الحكومة يتلكأ في المصادقة على ذلك؟