وكانت إدارة أصغر رئيس تنفيذي في تاريخ الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد أدو، البالغ 44 عاما، قد عايشت أوضاعا حرجة جراء تنفيذ ربانة المؤسسة خلال شهر يوليوز الماضي إضرابا مفتوحا، ساهم في تكرار عمليات إلغاء الرحلات الجوية لشركة "لارام"، قدرت بحوالي 29 ألف زبون مغربي وأجنبي نصفهم اضطر إلى إلغاء حجوزاته لدى الناقل الجوي الوطني، وتباطؤ في مشروع مخطط التنمية بين الشركة وربابنتها، لتنتهي فصول شد الحبل، بين الإدارة العامة والنقابة، يوم 3 غشت الماضي، بإبرام اتفاقيات اجتماعية، وصفتها مصادر نقابية بالهشة.