العماري عمدة الدارالبيضاء شداتو الكاميرا مكسل رجليه بتقاشرو فالتران

العماري عمدة الدارالبيضاء شداتو الكاميرا مكسل رجليه بتقاشرو فالتران عبد العزيز العماري
عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدارالبيضاء والقيادي بحزب العدالة والتنمية، شداتو الكاميرا بقطار ربيع لخليع بمقصورة الدرجة الأولى، في وضع "شاذ" مكسّل رجليه بجواربهما البيضاء فوق الكرسي المقابل له، وفي الأسفل التقطت الصورة حذاءه الأسود. وهي حركة منافية لآداب ركوب القطار، لاسيما وأنه قيادي ومسؤول في حزب بنى شعاراته على "احترام الأخلاق". 
العماري في غفلة عن عين الكاميرا التي التقطت له هذه الصورة، باين واخذ راحتو، غير مكترث لما يحيط به وهو يتصفح هاتفه النقال، كأنه راكب طائرته الخاصة. ربما تناسى عبد العزيز العماري الذي كان راكبا بمقصورة الدرجة الأولى، أنه لم يدفع حتى ثمن التذكرة ضمن امتيازات الريع التي يستفيد منها البرلمانيون، لذا لا نستغرب من تصرف "عمدة" الدارالبيضاء، الذي تخيل نفسه أنه "عمدة" القطار. 
صورة مثل هذه هي خير "انعكاس" لنوعية النخبة السياسية التي تحكمنا، نخبة تمشي فوق الرؤوس، وتمتطي أعناق الشعب، وتدوس على أجسادهم. عبد العزيز العماري ليس إلا واحدا منهم، من مجموعة من البرلمانيين والمسؤولين السياسيين الذين قطرت بهم سقوف الأحزاب.
والله ينعل للي ميحشم وميرمش !!!