الحبيب حاجي : طوبى لعبد العالي حامي الدين بزملائه الإرهابيين !

الحبيب حاجي : طوبى لعبد العالي حامي الدين بزملائه الإرهابيين !

إن تصريح، المدان بدم الشهيد ايت الجيد بنعيسى، المدعو حامي الدين يعتبر تنظيرا للارهاب الذي يقوده ،حاليا، في العالم أساسا فكر بعض الحركات الاسلامية وبعض الحركات العنصرية العرقية في افريقيا واخرى دينية في بورما. وفكر هذه الحركات الاسلامية المعدودة على رؤوس الاصابع المتبني للعنف والارهاب والقتل هو الفكر الذي ينتمي اليه فكريا وسياسيا. فهو ينتمي الى الحركة الاخوانية العالمية في شخص حزب العدالة والتنمية المغربي. ومن جهة اخرى فهو كمنتمي لمهنة تدريس القانون اصبح ينظر لخرق القانون. القانون الانساني الذي ساهمت البشرية جمعاء في صناعته من اجل هدف واحد هو حل النزاعات سلميا بعيدا عن اسالة الدماء.

وأصبح يقوض اسس ومبادىء القانون في مقابل اشاعة الفوضى وشرعنة القتل بحجة ان هذا القتل ذو طبيعة فكرية وليس ذو طبيعة نفسية. الفكر الحقيقي لا يدعو نهائيا الى القتل. بل المرض بمختلف انواعه هو الذي يدفع ويدعو الى القتل.الافكار الداعية الى القتل هي افكار مرضية صاحبها غير سوي.اذ انه لم يستطع انتاج الحلول العبقرية السلمية ويلتجىء الى العنف الجبان الغادر.

ويظهر العجز والضعف والجبن . من سينظر للارهاب غيره؟ اليس مدانا بدم الشهيد ايت الجيد بنعيسى بسنتين حبسا نافذا وقضاها خلال 1993 -1995 .طبعا يريد ان يقول لنا بان قتله مع زملائه الايديولوجيين الدينيين هو قتل بسبب الفكر. مبروك عليك النيشان الذي لا يظهر الا لزملائك في الارهاب. ومبروك علينا الشهيد الذي فضحكم امام العالم المحايد وامام التاريخ الذي لايرحم. حان الوقت لاتخاذ قرار على صعيد كل الامم لسن تعليم عقلاني لتقوية الفكر ونشر السلم والحب بين البشر دون تمييز. وتحمل مسؤولية العلاج للمرضى وحمايتهم من انفسهم وحماية البشر منهم.