المنضوون تحت لواء نقابة الإتحاد الوطتي للشغل بالمغرب المرتبطة بحزب العدالة والتنمية.
ومما زاد من حدة الاصطدام والوقوف أمام الملجأ المسدود، يقول المحتجون، رفض الإدارة فتح باب الحوار معهم، وضربها لأبسط أدبيات النقاش الجاري بها العمل. وهو الأمر الذي حنط الوضع لمدة زمنية ليست بالقصيرة، يظل خلالها المعنيون في تجرع دام للتشرد، بعد طرد أزيد من 20 عامل.
هذا، ويستطرد الغاضبون بأنهم محرومون من كل ما يضمن حقهم في الترسيم والتعويض عن ساعات العمل الإضافية، بل حتى الانخراط في صندوق الضمان الإجتماعي يقضون منه. لهذا، أكدوا على مواصلة نضالهم إلى أن تتحقق مطالبهم "المشروعة".