وأشار فوزي أنه بالنظر كذلك إلى أن المواطن المذكور هو من خريجي جامعة السوربون الشهيرة بفرنسا وله شهادات في الإقتصاد وعلوم التدبير كما كان يعمل كأستاذ جامعي في بلده قبل أن تضيق به السبل ويغادرها للبحث عن آفاق ارحب، تعمل المؤسسة حاليا بمساعي لدى بعض المعاهد الخاصة من أجل البحث عن منصب شغل يناسب المؤهلات التدريسية لـ( كاستون ).
ويختم محدثنا أنه بذلك رغم امكانياتها المحدودة وقلة الدعم تكون مؤسسة الامل في الموعد مع المواقف النبيلة والمحطات الإنسانية التي تعلن عنها المملكة خصوصا مع امتدادها نحو العمق الأفريقي ودول جنوب الصحراء.