اعتبر علال بالعربي، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية للشغل أن الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 20016، لم تشكل اللحظة السياسية التي تحدث النقلة النوعية في اتجاه البناء الديمقراطي الحقيقي بل ظلت حبيسة المنطق السياسي والإداري الذي أأطر التجارب الانتخابية في الماضي.
وشدد بلعربي خلال كلمته الافتتاحية للندوة الصحافية التي تنظمها الكونفدرالية صباح اليوم الأربعاء 14 دجنبر 2016، أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تنبه إلى خطورة الوضع الاجتماعي، وما يتطلبه من معالجة حقيقية باعتماد مقاربة سياسية ورؤية وطنية مغايرة للمقاربات التي تدبر الشأن العام اليوم، وأن المغرب إذا استمر في نفس النهج السياسي الذي حكم المرحلة السابقة فإنه سيكون في وضع مقلق يقود إلى توترات اجتماعية.
وكشف بلعربي أن الكونفدرالية قررت خوض كل الأشكال النضالية لمواجهة هذا الوضع، وسينطلق البرنامج الاحتجاجي بالبرنامج العملي الذي سطرته النقابة الوطنية للتعليم الذي سينطلق يوم 18 دجنبر 2016. بتنظيم مسيرات جهوية في كل عواصم الجهات: من أجل المطالبة بإصلاح التعليم ووضع حد للهجوم على نساء ورجال التعليم.
أما القرار الثاني فيتمثل في البرنامج النضالي المركزي لـ( ك د ش) الذي سينطلق بتنظيم مسيرة عمالية بالسيارات من مراكش إلى أكادير ليلة رأس السنة السبت 31 دجنبر 2016.