8 مفاتيح لجبر ضرر أسر الشهداء ومفقودي وأسرى الصحراء
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، تستغل الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية هذه المناسبة الحقوقية، لتعيد تذكير الجهات المعنية بالملف الحقوقي والاجتماعي لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء... وأمام هذه التغيرات التي يعرفها المغرب بعد دستور 2011 والتغيرات التي تعيشها عدة دول إقليمية، لم يعد يقبل أن يظل الملف الحقوقي لأسر الشهداء والمفقودين والأسرى استثناء يراوح مكانه، وكأنه من الطابوهات الممنوع التداول فيه وحل مشاكله. كما أن الجمعية لن تقبل بهذا الحيف والإقصاء علما أن ملفات شائكة عالجتها الدولة وباقي مؤسساتها بكل جرأة ،ولهذا يجب التعاطي مع هذا الملف كسابقيه دون إقصاء أو تمييز.
وبهذه المناسبة تطالب الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية بـ :
على المستوى الوطني:
- تعويض أسر الشهداء والمفقودين والأسرى ماديا ومعنويا وجبر الضرر الذي لحقهم.
- تطالب مؤسسة الحسن الثاني لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، لاعتماد مقاربة تشاركية جديدة في معالجة الملفات العالقة لأسر الشهداء والمفقودين والأسرى، ونهج سياسة القرب وتنزيل المفهوم الجديد للإدارة على أرض الواقع.
- اعتماد حلول بديلة تتماشى ومطالب أبناء الشهداء والمفقودين والأسرى المعطلين عن العمل .
- تطالب بتخليد اليوم الوطني للشهيد والمفقود.
- تطالب بتشييد نصب تذكاري رمزي بعاصمة المملكة لفائدة الشهداء والمفقودين تكريسا لثقافة التقدير والاعتراف.
على المستوى الدولي:
- تطالب المنتظم الدولي بالضغط على الدولة الجزائرية باعتبارها الحاضنة لجبهة البوليساريو، من أجل السماح لمنظمة غوث اللاجئين للقيام بإحصاء ساكنة المخيمات، لوضع حد للتلاعبات والتحويلات التي تطال هذه المساعدات لكي يتم ضمان وصولها واستفادة ساكنة المخيمات منها.
- تطالب بتقديم كل جلادي الجبهة والدولة الجزائرية المتورطين في تعذيب وتقتيل الأسرى المغاربة العسكريين والمدنيين للمسائلة والمحاكمة أمام المحاكم الدولية المختصة.
- تطالب بتسليم رفات الأسرى الذين قتلوا تحت التعذيب بسجون الجبهة لذويهم تحت إشراف منظمة الصليب الأحمر الدولي.
(عن المكتب الوطني)