وعن سؤال لـ " أنفاس بريس " جدد عضو رابط أسرة المساجد بالمغرب موقفه من توقيفات الأئمة بهذه الطريقة العشوائية والانتقامية، موجها المسئولية لوزير الأوقاف والشؤون الاسلامية متهما إياه من خلال قرارات التوقيف والعزل " بإثارة الفتنة، واختلاق الفوضى وتأجيج الأوضاع وسط المساجد من طنجة إلى لكويرة "، وأكد على أن الحل " ليس بالقرارات المجحفة وغير المنصفة، وإنما بالحوار والنقاش والتشاور، الجاد والمسئول ووضع الأصبع على مكمن الجرح بعد الاستماع للمعنيين " ، وأدان ذات المتحدث كل السلوكات التي " تروم زعزعت عقيدة المغاربة وأمنهم الروحي، واستنكر بشدة ما وقع بمسجد فاس، على اعتبار أن بيوت الله فتحت للعبادة فقط وليس للدعاية والتنابز بالألقاب السياسية والنقابية والحزبية، والترويج للخطابات الدينية المستوردة من المشرق " واستغرب باندهاش للشعارات التي رفعت داخل مسجد فاس متسائلا كيف يمكن للمواطن البسيط أن يستسيغ رفع شعار " يا وزير يا جبان الخطيب لا يهان "، وأكد على أنه يجب احترام "حقل إمارة المؤمنين الذي يلعب دور أساسيا في ضمان أمننا الروحي والديني "
وختم حديثه مع " أنفاس بريس " بقوله " أنه بعد توقيف فاس، مازالت الأمور متوترة، وانضافت صفعة أخرى بعد توقيف تينغير، وتلاه توقيف كرسيف " متسائلا إلى " أين تسير الأمور " معربا عن قلقه بخصوص توقيف إمام تنغير مؤكدا على أن " ساكنة واكليم كانت قد صممت العزم على تعطيل صلاة الجمعة 09 دجنبر 2016، لكن تدخل الإمام الموقوف عالج الأمور وأقيمت صلاة الجمعة "، وأشار عضو رابطة أسرة المساجد بالمغرب إلى أن هناك وقفة تضامنية من طرف كل الأئمة والخطباء مع زميلهم الموقوف يوم 10 دجنبر الجاري أمام المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية " مضيفا بأن " هناك وقفات احتجاجية على قرار التوقيف ستخوضها ساكنة واكليم في الأيام القادمة."