هذا السؤال المستفز أجاب عليه الباحث الاقتصادي من خلال بسطه أسباب عدة من ضمنها يقول أن " المغاربة لا يرون أثراً على الأرض لمجهودهم الضريبي من بنيات تحتية تسُرُّ الناظرين و لا خدمات عمومية تُثْلِجُ الصدر و لا استثمارات مُهَيْكِلَةً لنسيجنا الاقتصادي " وأضاف متحدثا عن سبب آخر يتعلق بإهدار المال العام " دولة مُتَكَرِّشَة بأجهزة مغولة تهدر المال في نفقات التسيير و البهرجة والإيثار المجاني لصالح دول زُلْزِلتْ و أخرى أتاها الطوفان و تنسى ذوي القربى من مواطنيها. " وانتقد تصرفات الدولة التي اعتبرها سببا من أسباب تملص المغاربة من الضريبة بوصفه " دولة ببلد فقير و متخلف تتصرف و كأنها دولة لإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس" هذا وتطرق لسبب السلوك الإداري قائلا " بعض القيِّمين على جِباية الضرائب يُؤَوِلون القانون الضريبي حسب الحاجة، حاجَتُهُمُ و تحت الطلب، طَلَبُ المُلْزَم الضريبي. "