وكانت الباحثة قد شاركت مع هذا المركز السنة الماضية و فوجئت بنشره خريطة المغرب المعتمدة من طرف الأمم المتحد بجانب عنوان المقال الذي أنجزته؛ و هونفس الشيئ الذي فعلوه في سنوات سابقة أيضا مع كتاب آخرين من المغرب. هذه السنة اتصلوا بها للشاركة بورقة علمية أخرى، و بعد أن قبلت اللجنة العلمية ملخص الورقة اشترطت عليهم اعتماد الخريطة الرسمية للمغرب، و بعد مفاوضات عديدة قبلوا شرطها وقاموا بنشر المقال و بجانبه خريطة المغرب الرسمية و التي لا تتضمن الخط الفاصل بين المغرب و صحرائه. و أشاروا في الهامش إلى أن هذه الخريطة قدمت لهم من طرف الكاتبة و أنها أول مرة يعمدون فيها استثناء إلى نشر خريطة غير معتمدة من طرف هيئة الأمم المتحدة. نشير أيضا إلى أن الكتاب طبع و نشر في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر الشهر الماضي و يبلغ عدد المشاركين فيه 46 ينتمون إلى 46 بلدا.