وأرجع زاوي تعطيل عمل البرلمان الى عدم استيعاب جوهر القانون وجوهر عمل المؤسسة التشريعية،مضيفا بأن النواب في البرلمان منتخبون بصفتهم الشخصية، فهم نواب عن الأمة ولايعقل أن يتوقف عملهم، مشيرا بأن العضو الأكبر سنالا بإمكانه ان يتولى إدارة الجلسات الى حين أن تتبلور التشكيلة الحكومة كما يقع عند اختيار رئيس مجلس النواب، أما هذه الحالة - يضيف - فتتبث أن هؤلاء النواب سيبخضعون الى إئنلاف حكومي لا نعرف طبيعته، فما دامت الدورة التشريعية قد افتتحت فهذا يفرض استئناف البرلمان لعمله علما ان اغلاق البرلمان لايتم إلا بقرار . وعن تداعيات عطالة المؤسسسة التشريعية قال زاوي إنه من الطبيعي أن تكون لهذا التعطيل تداعيات حيث يجب اقرار القانون المالي داخل الآجال القانونية، والقانون المالي يتعلق بمصاريف واعتمادات استثمارية وبالتالي فإيقاف الإستثمارات العمومية يعهني ايقاف عجلة الإنتاد داخل البلد وهو ما قد يؤدي الى تزايد نسبة البطالة كما ستكون له نتائج وخيمة على الحياة الإقتصادية والحياة السياسية في البلاد .