حزب "البام" بوجدة: لهذه الأسباب "درنا لبلوكاج" لعمر حجيرة رئيس الجماعة

حزب "البام" بوجدة: لهذه الأسباب "درنا لبلوكاج" لعمر حجيرة رئيس الجماعة

دخلت جماعة وجدة، حرب "البيانات"، فبعد البيان الذي أصدره أمس الأحد، حزب الإستقلال بوجدة، على خلفية "البلوكاج" للشأن المحلي بجماعة وجدة، من طرف أتباع "البامي" هشام الصغير الذي إلتجأ، وفق مراقبين لأسلوب "الشونطاج" قصد ثني عمر حجيرة رئيس الجماعة على التراجع عن الطعن الذي تقدم به لدى العدالة بخصوص تشريعيات 7 أكتوبر الماضي، أصدر حزب الاصالة والمعاصرة بوجدةا، بيانا مضادا،الإقليمي لحزب الاستقلال بعمالة وجدة أنجاد، اليوم الإثنين، بيانا، جاء فيه ما يلي:
"كما تابع الرأي العام المحلي أطوار التصويت على مشروع ميزانية سنة 2017 للجماعة الحضرية لوجدة و التي عرفت امتناع فريقنا عن التصويت.
يؤسفنا أن نعلن لساكنة مدينة وجدة عن إضطرارنا التصويت بالإمتناع رغم تواجدنا في الأغلبية المسيرة للمجلس لأسباب موضوعية سنسرد بعضها على سبيل المثال لا الحصر:
- عدم وضع الرئيس برنامج عمل الجماعة الذي يفرضه القانون التنظيمي 113/14 في مادته 78 داخل الأجل القانوني و هو سنة على أبعد تقدير، حيث خصص له المشرع فصلا كاملا لأهميته التي تمتد ل 6 سنوات من تسيير الجماعة، في رسم الإسترتيجيات الكبرى وتعتبر الميزانية آلية لتطبيقه.
- تهاون الرئيس في إحداث الآليات التشاركية للحوار والتشاور المنصوص عليه في المادتين 119و120 من القانون التنظيمي من أجل فسح المجال أمام عموم المواطنين والمواطنات للمشاركة في برنامج عمل جماعتهم.
-عدم وفاء الرئيس بوعوده لميزانية 2016 رغم دعمنا له والتصويت بالإيجاب وهو المخول بتنفيذ الميزانية، مع ملاحظاتنا له بتضخيم المداخيل، مما أدى إلى عجز في الميزانية وعدم وفاء الجماعة بكامل إلتزاماتها مع كافة الشركاء و المصالح الخارجية.
-عدم توفر الرئيس على رؤية واضحة لتطوير مداخيل الجماعة وإستغلاله الثغر القانوني ليتظلم على مُلّاك الأراضي غير المجزّأة وإخضاعهم لضريبة الأراضي غير المبنية رغم عدم توفرها لكافة شروط هذه الضريبة ، وذلك لتنفيذ انتقامات سياسوية ضيقة.
-إنفراد الرئيس بالتسيير وعدم إشراك مكتبه مما يُضَيِّع على المدينة إستراتيجيتنا لتطوير المداخيل وخلق دينامية في المدينة دون أن نظلم قطاع معين أو شريحة معينة.
-عدم مراعاة الرئيس وفريقه و كذا حزبه لشروط التعاون والتضامن داخل الأغلبية المسيرة.
لهذه الأسباب وأخرى نفضل الترفع عن ذكرها وبعد نقاشات طويلة داخل الفريق ومراعاة لمصلحة المدينة. ارتأينا الامتناع عن التصويت لكي لا نخنق المدينة بميزانية وهمية، وحتى نُبدي حسن نيتنا لدعم المدينة وساكنتها وللبرهنة أن تصويتنا بالإمتناع أو الرفض هو تصويت موضوعي ، فإننا ملتزمون بالتصويت إيجابا على أي نقطة تُدرج في جدول الأعمال و التي تكون في صالح المدينة والساكنة، ونُهيب بالفاعلين السياسيين والمجتمع المدني بموافاتنا بأي نقطة يرونها تهم المدينة لمداولتها داخل الفريق لإدراجها في جداول الأعمال المستقبلية.
ولا ننسى أن ندعو المجتمع المدني الى التحرك للضغط على الرئيس من أجل إحقاق المقاربة التشاركية عن طريق تقديم العرائض.
وأخيرا وليس آخر فإن حزب الأصالة والمعاصرة سيعتكف على خدمة ساكنة جهة الشرق والعمالة والمدينة في صمت دون الدخول في صراعات إعلامية مجانية تتلو هذا البيان."