الإستقلاليون بوجدة يتهمون "البام" بابتزاز العمدة عمر حجيرة لهذا السبب

الإستقلاليون بوجدة  يتهمون "البام" بابتزاز العمدة عمر حجيرة لهذا السبب

على خلفية " البلوكاج" للشأن المحلي بجماعة وجدة، من طرف أتباع " البامي" هشام الصغير الذي إلتجأ، وفق مراقبين لأسلوب " الشونطاج" قصد ثني عمر حجيرة على التراجع عن الطعن الذي تقدم به لدى العدالة بخصوص تشريعيات 7 أكتوبر الماضي، أصدر المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بعمالة وجدة أنجاد، اليوم الأحد، بيانا، توصلت "أنفاس بريس"بنسخة منه، جاء فيه ما يلي:
"إن أعضاء المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال و مكتب فرع الحزب بمدينة وجدة المجتمعين يوم الأحد 4 دجنبر 2016 للتداول في مستجدات الشأن الجماعي المحلي بالمدينة و بعد وقوفهم على خلفيات ما وقع بالدورة الاستثنائية لمجلس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة و المخصصة لمناقشة و المصادقة على مشروع ميزانية الجماعة برسم سنة 2017 يقرر ما يلي:
1- يستغرب الموقف الهجين و غير المسؤول لفريق حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس و تصويته السلبي على مشروع الميزانية على الرغم من تموقعه بالأغلبية و إشراف أعضاءه بالمجلس على اللجنة التي أعدت المشروع ، و يعتبره تصويتا سياسيا يتجاوز إرادة فريق الحزب الحليف في التسيير و تنصلا صارخا من ميثاق التحالف المؤسس للأغلبية الراهنة و ضربا في الصميم للمكتب المنبثق عن التحالف السابق الذكر.
2- يجدد التأكيد على أن فريق حزب الاستقلال بالمجلس لن يخضع ابدا لأسلوب الابتزاز و المقايضة في تدبير الشأن العام المحلي و يحمل مسؤولية البلوكاج الواقع إلى المسؤول المعروف الذي يحرك خيوط هذا السيناريو المفتعل و يخطط مسلسل المناورات الفاشلة و البليدة.
3-يفوض لرئيس الجماعة مسؤولية تدبير المرحلة و يعلن تجنده و هيئات الحزب للتصدي لأي محاولات تستهدف سمعة الحزب و مناضليه بالاقليم.
4- يدعو مكونات المجلس إلى تحمل مسؤولياتهم السياسية تجاه الوضع بما يجنب ساكنة المدينة تبعات السجال السياسي العقيم و غير المعقلن."