اعتبر الصحافي عبد الرحمان بن دياب، الحكم الغيابي الصادر ضده من طرف ابتدائية مكناس بأداء غرامة مالية تفوق 10 ملايين سنتيم بسبب تدوينة على "الفيسبوك" ينتقد من خلالها أداء سلطات مكناس، مؤامرة ضده نسجت خيوطها أياد خفية متحكمة بالعاصمة الإسماعيلية، في محاولة منها لتكميم الأفواه.
وأضاف بن دياب في تصريح لـ "أنفاس بريس" أنه تم استغلال أحد الأشخاص لتسجيل شكاية ضده، بخصوص التدوينة المشار إليها، والتي انتقد فيها أداء سلطات الولاية بمكناس كغيره من الفاعلين المدنيين والإعلاميين، مضيفا أنه لم يشر للمشتكي في تدوينته بأي اسم أو وصف أو نعت يدل عليه...
والغريب في الأمر، يضيف قائلا "إنني حوكمت بأداء عشرة ملايين ونصف، دون أن يوجه لي القاضي أي استدعاء، ولم تستمع لي أية جهة في الموضوع، رغم أن مقر سكناي ومقر عملي معروفان لدى الجميع...".