ولم تفوت التنسيقية النقابية بإقليم اليوسفية الفرصة لمطالبة المديرية الإقليمية بالتصدي" الجدي لظاهرة الهدر المدرسي بالعالم القروي من خلال توفير المنح الكافية والإسراع بفتح داخلية إعدادية ابن البناء بجماعة السبيعات، ومعالجة المشاكل التي تتخبط فيها باقي الداخليات بالإقليم" ولأن الوضع الكارثي للتعليم قد بلغ أوجه مراحل العقم والتردي فقد عبر الكثير من النقابيين عن قلقهم العميق من أساليب سياسة الهروب إلى الأمام التي ينهجها المدير الإقليمي في تعامله مع الفرقاء النقابيين، ولم يعد يحتمل المزيد، من التهرب والتملص من المسئولية، لذلك يقول بعض النقابيين يجب " تظافر جهود جميع الهيئات النقابية ويقظتها وتوحدها لوقف نزيف ملف التعليم الذي يزداد استفحالا على المستوى الإقليمي".