منظمة مغرب إفريقيا للثقافة والتنمية تقصف الجزائر والدول العربية التي لم تساند موقف المغرب في قمة "مالابو"

منظمة مغرب إفريقيا للثقافة والتنمية تقصف الجزائر والدول العربية  التي لم تساند موقف المغرب في قمة "مالابو"

توصل "أنفاس بريس" ببلاغ ناري من منظمة مغرب إفريقيا للثقافة والتنمية (OMA)، أدانت فيه بشدة موقف بعض أعضاء الدول العربية التي لم تساند المغرب في موقفه بالانسحاب من من اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية التمهيدي للقمة العربية الإفريقية الرابعة، على مستوى رؤساء الدول، المزمع تنظيمها يومه الأربعاء 23 نونبر 2016، بغينيا الاستوائية، بسبب "تصلب" موقف الاتحاد الإفريقي المناوئ للوحدة الترابية واستمراره في لعب دور "الحاضنة" لميليشيات البوليزاريو، بتحريض من الجزائر. وفي ما يلي نص البلاغ:

 

"على إثر انسحاب المغرب إلى جانب دول عربية وإفريقية صديقة وحليفة، من اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية التمهيدي للقمة العربية الإفريقية الرابعة، على مستوى رؤساء الدول، المزمع تنظيمها يومه الأربعاء 23 نونبر 2016، بغينيا الاستوائية؛ هدا الانسحاب سببه المباشر وضع علم ويافطة باسم كيان وهمي داخل قاعة الاجتماعات تمهيدا لحضوره في أشغال القمة المذكورة. فإن منظمة مغرب إفريقيا للثقافة والتنمية OMA:

1- تدين، وبقوة، التصرف الذي أبانت عنه بعض الدول العربية أعضاء في جامعة الدول العربية، خلال اجتماع المجلس المشترك للقمة العربية الإفريقية الرابعة، والتي لم تبن عن موقف حازم اتجاه مشاركة الكيان الوهمي الذي لا يتوفر على شرعية داخل الجامعة العربية ولا الأمم المتحدة والذي تحتضنه وتموله وترعاه الجارة الجزائر.

2- تندد المنظمة OMA ببعض الجهات داخل الاتحاد الإفريقي التي ساهمت في نسف أشغال اجتماعات القمة العربية الإفريقية الرابعة تحت شعار: "معا من أجل تنمية مستدامة وتعاون اقتصادي"، وما كانت ستجلبه من خير وفير للقارة الإفريقية عامة؛ بعدم احترامها لقرارات القمتين الثانية والثالثة التي أقرت بضرورة احترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للبلدان المشاركة،
3- تشيد منظمة مغرب إفريقيا للثقافة والتنمية، وتعتز بالموقف الصائب الذي أبانت عنه كافة الدول العربية والإفريقية، المنسحبة من الاجتماع السالف الذكر، إلى جانب المملكة المغربية، لرفضها الجلوس جنبا إلى جنب مع الكيان الوهمي؛

4- تعري المنظمة وتفضح كافة الاستفزازات التي يقوم بها أعداء المملكة المغربية وأكبر محرضيهم النظام الجزائري، الذي يكن العداء الكبير للمغرب، ولمدة تزيد عن أربعة عقود بنسفها العلاقات الثنائية المغربية الجزائرية، والعلاقات المغاربية عبر تجميد اتحاد المغرب العربي، والعلاقات داخل الاتحاد الإفريقي، والآن بنسفها العلاقات العربية الإفريقية؛

5- تحذر منظمة OMA من بعض الجهات داخل الاتحاد الإفريقي، لسعيها في عرقلة ولوج المغرب إلى حضيرة مؤسسته الإفريقية (الاتحاد الإفريقي) خلال القمة المرتقبة بأديس أبابا يناير 2017. ومن العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنتج جراء هده العرقلة.
6- تثمن منظمة مغرب إفريقيا للثقافة والتنمية، عاليا كافة الجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والرامية بالأساس إلى خلق تعاون جنوب جنوب في اطار دينامية فعالة للتنمية الشاملة والمستدامة في افريقيا وإرساء ثوابت الأمن والسلام والوقوف امام التطرف والارهاب في هده القارة؛ وإسماع صوتها في المحافل الدولية".