وقال وزير خارجية غينيا الاستوائية أجاموكي ، في تصريح صحفي، أن وزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، اعترض على مشاركة "البوليساريو"، مضيفا أن مزوار احتج بشدة على وجود وفد "البوليساريو"، في أعمال القمة، مما أثار ضجة في الاجتماع، تم على إثرها إعلان تأجيلها إلى وقت لاحق. ويرى مراقبون أن تواجد دول عربية حليفة للرباط يدعم بقوة الموقف المغربي مثل الكويت والسعودية والبحرين، خصوصا وأن المغرب يتمتع بعلاقات ونفوذ اقتصادي واسعين في غرب افريقيا ـ حيث يوجد في موقف قوي يسمح له بإملاء شروطه في مثل هذه المواقف اليائسة للبوليساريو وداعميها وخاصة الجزائر التي أربكتها رغبة المملكة في العودة للاتحاد الإفريقي، وهي رغبة قوبلت بترحيب قوي من اغلب الدول الإفريقية رغم أنها تصر على أن رغبتها في العودة مشروطة بإبعاد الجبهة الانفصالية من عضوية التكتل القاري. ونجح المغرب في تحقيق اختراق اقتصادي هائل في افريقيا تمكن بفضله من اقناع العديد من دول القارة بموقف المملكة من النزاع الوهمي في الصحراء وجعلها تدعو صراحة لتجميد عضوية البوليساريو في الاتحاد.