علمت "أنفاس بريس" أن سوق السمك بويسلان احتضن أمس اجتماع للجنة التتبع والتسيير بحضور رئيس القسم الاقتصادي بعمالة مكناس ورئيس جماعة ويسلان، بالإضافة إلى رئيس القسم الاقتصادي بباشوية ويسلان ومدير سوق السمك للجملة بويسلان، وكذا رئيس جمعية ويسلان لبائعي السمك المتجولين.
اجتماع انعقد بطلب من الجمعيتين المذكورتين بخصوص سوء التسيير الذي يعرفه السوق وضعف جودة وأنواع الأسماك التي تلج السوق.. وقد طالب رئيس جماعة ويسلان خلال الاجتماع إدارة سوق السمك بتدقيق الحسابات المتعلقة بمداخيل السوق (مبيعات الأسماك والثلج ومداخيل المقهى).
من جهته ركز ممثل عمالة مكناس على ضرورة محاربة السوق السوداء بالمدينة ومنع بيع الأسماك الفاسدة والممنوعة داخل السوق، ثم تناول الكلمة رئيس جمعية ويسلان لبائعي السمك الذي كشف بعض الخروقات والمشاكل التي يتخبط فيها السوق بلهجة شديدة، وزكى أقواله رئيس جمعية حورية البحر والذي أصر بدوره على ضرورة محاربة دخول الأسماك الفاسدة والممنوعة وتنظيم الموقف والحفاظ على النظام العام داخل السوق ومحاربة السوق السوداء بالمدينة .
وفي الأخير، طرحت بعض المقترحات الممكنة لتجاوز الوضع والوصول إلى بعض الحلول باتفاق الجميع، حيث طابت جمعية ويسلان لبائعي السمك بضرورة تطبيق القانون الداخلي للسوق وتفعيله وهو الأمر الذي رحب به مدير سوق السمك بالجملة مبديا استعداده لاعتماد البطاقة المهنية ومنع دخول الشاحنات التي لا تتوفر على وثيقة تظهر مصدر الأسماك ، مبديا حرصه على السهر على تنظيم الموقف والحفاظ على النظام العام داخل السوق.