المتصرفون المتعاقدون بمؤسسة التعاون الوطني ينتفضون لإسماع صوتهم للوزيرة الحقاوي
كانت " أنفاس بريس " قد واكبت الوقفة الاحتجاجية الإنذارية الأولى التي نظمتها تنسيقية المتصرفين المتعاقدين بمؤسسة التعاون الوطني أمام الإدارة المركزية للتعاون الوطني بحسان يوم الاثنين 31 أكتوبر 2016 والتي لم تتلقى أي تجاوب من طرف إدارة التعاون الوطني أو الوزارة الوصية، مما استوجب حسب ذات التنسيقية المضي قدما في صيغها الاحتجاجية ، حيث نظمت وقفة إنذارية ثانية يوم الخميس 10 نونبر 2016، وذلك للمطالبة بتثبيت مناصبهم المالية.
ووفق مصادر " أنفاس بريس " فقد عرفت هذه الوقفة السلمية نجاحا كبيرا مدعوما مرة أخرى بالحضور الفعلي للنقابة الوطنية لقطاع التعاون الوطني المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وكذلك للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة ، وطالب المحتجون بضرورة تثبيت مناصبهم المالية وإدماجهم بقطاع التعاون الوطني، كحق مشروع بعد أن قضوا فترة مهمة في العمل في إطار التعاقد مع الإدارة.
هذا وقررت تنسيقية المتصرفين المتعاقدين بمؤسسة التعاون الوطني رفقة الإطارات والفعاليات الداعمة لنضالاتها المشروعة حسب البيان رقم 4 الذي تتوفر " أنفاس بريس " على نسخة منه تنفيذ صيغ نضالية مستقبلية متمثلة في تنظيم وقفة احتجاجية أمام كل من إدارة التعاون الوطني ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا، فضلا عن إسماع صوتهم أمام وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، يوم الخميس 17 نونبر 2016، علاوة على عقد ندوة صحفية في القريب العاجل لشرح حيثيات ملفهم الاجتماعي، و الإعلان عن برنامج نضالي تصعيدي في حالة تعنت الإدارة وعدم التجاوب مع مطلبهم المشروع.