الخطيئة رقم 1: الاعتقاد الواهم بأنّ تغلغله في المجتمع هو من بوّأَه الوصول إلى الحكومة سنة 2012 و ليس الحراك الّذي أفرزه الربيع العربي و حركة 20 فبراير؟
الخطيئة رقم 2: الغرور المفضي إلى الادعاء بأنّ بمليون مُتعاطف و نيّف تَمْثيلَ كلّ شرائح المجتمع المغربي؟
الخطيئة رقم 3: ذاكرة قصيرة أنْسَتْه أنطولوجياه و الحاضنة الّتي أنجبته؟
الخطيئة رقم 4: الإفراط في الغَمز و اللّمز و هذا يُعْتَبَرُ جحوداً في حقِّ من أخرجوه من الظّلمات إلى النور؟
الخطيئة رقم 5: الإيحاء الأخرق بالتوفّر على شبكة علاقات دولية مع الإخوان المسلمين اللذين لا يجمعهم مع البيجيدي إلاّ الخير و الإحسان لأنّ التّاريخ ليس هو التاريخ و أسباب النزول ليست هي نفس الأسباب؟
الخطيئة رقم 6: الخرجات الإعلامية لجناحه الدّعوي الّتي تشي بطموح لا سند إلى الإفتاء في الدّين الّذي يبقى حكرا على إمارة المؤمنين الّتى تُعْتبر ركْناً من أركان النّظام؟
لكلّ هذه الأسباب يثير البيجيدي كثيراً من التوجُس و الرّيبة من طويّته في مناخ دولي مريض بالإسلاموفوبيا كردّة فعل على الإسلاموفيليا التكفيرية الإقصائيّة.
و الله أَعْلَم، لأنّنا نَحكمُ بالظّاهر و الله المُتَولّي السرائر!!