سجل المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، "بارتياح، ما ورد في الخطاب الملكي، بخصوص المشاورات الجارية، سواء في حديثه عن "حكومة جادة ومسؤولة وتجاوز المنهجية الحسابية ومنطق الغنيمة الانتخابية"، أو في تأكيده على "البرنامج الواضح، والأولويات المحددة، والهيكلة الفعالة والمنسجمة والكفاءات المؤهلة، التي تتلاءم مع البرنامج والأسبقيات لتجاوز الصعوبات التي خلفتها السنوات الماضية".
وأكد حزب "الوردة"، في بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، على خلفية اجتماعه أمس الاثنين 7 نونبر، "تقاسمه الواضح لهذه التوجيهات الملكية، بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة"، مذكرا بالمواقف التي سبق أن عبر عنها في بلاغ مكتبه السياسي، بتاريخ 21 أكتوبر 2016، بعد اللقاء التشاوري، مع رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله بنكيران، حيث أكد على "الأولوية التي ينبغي أن تحظى بها البرامج والمواقف والمشاريع، بهدف تحصين الاختيار الديمقراطي، والتفعيل الأمثل للدستور، والاستجابة لمطالب الجماهير الشعبية"...
واعتبر المكتب السياسي، أن الاجتماع المقبل للجنة الإدارية للحزب، باعتبارها الهيأة التقريرية، بعد المؤتمر، سيكون المجال الأنسب للمناقشة التفصيلية، لكل هذه القضايا والإشكالات، سواء ما يتعلق بتقييم الانتخابات التشريعية، أو آفاق تموقع الحزب، في المشهد السياسي، مع استحضار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، الصعبة، التي تجتازها بلادنا، وضرورات التقدم في البناء الديمقراطي.