وقال الإدريسي بأن ساكنة الريف واعية تماما بتجنب تكرار التجارب السابقة والتي قد يستغلها البعض لنسف الإحتجاجات التي تعرفها المنطقة كما حدث في حراك 20 فبراير. وشدد محاورنا أن سقف هذه الإحتجاجات هو سقف واحد، لخصه الإدريسي في المطالب الاجتماعية والاقتصادية البحثة. وقال الفاعل الحقوقي: "رغم تركيز بعض المنابر الإعلامية على الحديث عن الفتنة ،فالمتظاهرون واعون بحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم. والدليل على هذا هو حسن التأطير والتنظيم الذي عرفته مسيرة يوم الجمعة 4 نونبر2016، حيث شكل المتظاهرون سلاسل بشرية لحماية الممتلكات العامة والخاصة، فالمسيرة كانت سلمية، وتم التركيز فيها على المطالب الإجتماعية والإقتصادية التي تهم مصلحة المواطن بالإقليم. وما يتم الترويج له من طرف البعض بخصوص انزياح الإحتجاجات عن مطالبها الإجتماعية الى رفع شعارات عنصرية أو عرقية تمس بوحدة الوطن لا أساس له من الصحة".
تفاصيل أوفى تقرؤونها في الحوار المطول الذي سينشر بأسبوعية "الوطن الآن" في العدد المقبل