وبخصوص ما تم الترويج له على الشبكات الإجتماعية من تحذيرات من " الفتنة "، قال ناصر إن هذا المصطلح "استخدمه بعض الشيوخ والذين يقتاتون من سياسة المخزن للأسف الشديد من أجل حماية لوبيات المفسدين وضمان مراكمتهم للثروات"، مضيفا بأن"الفتنة الحقيقية هي ممارسة الظلم بحق الفقير، الفتنة الحقيقية هي سرقة ثروات الضعفاء، الفتنة الحقيقية هي أن يرفع شعار دولة الحق والقانون وفي نفس الوقت يغيب فيها القانون ، الفتنة الحقيقية هي تصنيف المواطنين بدرجات، الفتنة الحقيقية هي عدم معاقبة المفسدين...فهذه هي الفتنة وليست الفتنة هي خروج للشارع لرفع مطالب مشروعة بمقتضى القانون والدستور" . وقال ناصر أيضا في نفس الحوار إن الحراك الذي تعرفه الحسيمة أعطى درسا للعالم فيما يخص قضية الخروج للشارع وفي حسن التنظيم في مسيرة ضمت الآلاف على غرار مسيرة الشموع التي شارك فيها ما يقارب 70 ألف مشارك، وهذا "درس واضح جدا بأننا اليوم خرجنا – يضيف - من أجل التعبير عن مطالبنا المشروعة والتي هي مطالب اجتماعية بحتة."
تفاصيل أوفى تقرؤونها في الحوار المطول الذي سينشر بأسبوعية "الوطن الآن" في العدد المقبل.