البشاري، الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، يحبط مناورات البوليساريو بقطاع غزة (مع وثيقة)
على إثر المساعي والجهود المبذولة من قبل محمد البشاري، الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، قررت وزارة الداخلية الفلسطينية سحب أوراق ما سمي بـ "اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي"، التي يترأسها محمد أحمد ماضي القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وكان محمد البشاري قد أجرى العديد من الاتصالات بعدة جهات فلسطينية لسحب الاعتراف باللجنة المذكورة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، كما أجرى الاتصال بمركز آدم لحوار الحضارات بفلسطين، والذي تابع الأمر مع المسؤولين الفلسطينيين الذين أكدوا لرئيسه عماد الفالوجي سحب أوراق اللجنة المذكورة، مؤكدين موقفهم الثابت والداعم للمملكة المغربية وبما يحملونه من احترام وتقدير للملك محمد السادس والحكومة والشعب المغربي.
وأشار الفالوجي أيضا في رسالته المطمئنة التي وجهها لمحمد البشاري في هذا الموضوع أن المسؤولين الفلسطينيين أكدوا أنهم لن يسمحوا لأي طرف بالمساس بالعلاقة التاريخية التي تربطهم بالمملكة المغربية.
وقد أثمرت الجهود الدبلوماسية التي باشرها الدكتور البشاري في النهاية، حيث خرجت وزارة الداخلية الفلسطينية بموقف رسمي عبر رسالتها الموجهة إلى محمد أحمد ماضي بتاريخ 27 أكتوبر الماضي والتي تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منها، حيث جاء رد وزارة الداخلية الفلسطينية واضحا بهذا الخصوص "نعلمكم برفض عمل اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي" في محافظات غزة، وبناء عليه يحظر عليكم القيام بأي أعمال أو نشاطات تحت هذا العنوان أو مرتبطة به بأي شكل من الأشكال تحت طائلة المسؤولية".
