وأضافت سعاد الإدريسي بأن المجلس يشتغل وفق الضوابط المتعارف عليها. وتأسيسا على ذلك فإن اللجنة الجهوية تباشر تحقيقها لمعرفة حيثيات وملابسات القضية من أجل تحديد أسباب ما أسمته بـ"الصدمة" التي روعت المغاربة و ساكنة المدينة تحديدا، مبرزة أن التحقيق الذي تواصله اللجنة الجهوية لا يحل محل ذاك الذي تختص به السلطات القضائية. هذا، ووعدت محاورة "أنفاس بريس" الرأي العام الوطني بإطلاعه على كافة المعطيات والتوصيات التي سيتم التوصل إليها أولا بأول. إن على مستوى الظروف أو تحديد المسؤوليات. بقي التذكير بأن المتوفى فكري لفظ أنفاسه الأخيرة داخل آلية الضغط لإحدى شاحنات حمل النفايات التي كانت بصدد إتلاف أسماك فاسدة. وذلك في مشهد مريب قبل أن يأمر وزير الداخلية محمد حصاد، هذا اليوم، بفتح تحقيق بخصوص الواقعة لغرض تبيان خلفيات وتفاصيل حدوثها.