تدمير وحشي لمجال غابة أشجار الأرز بجبال الأطلس في زمن " الكوب 22 "( مع فيديو )

تدمير وحشي لمجال غابة أشجار الأرز بجبال الأطلس في زمن " الكوب 22 "( مع فيديو )

أفادت مصادر " أنفاس بريس " أن غابة إيديكل بتيقاجوين تتعرض لأسوء وأبشع كارثة بيئية في تاريخ البشرية بحيث تتعرض للنهب والتخريب بآلات ميكانيكية حادة عصرية جلبت لهذا الغرض، في واضحة النهار وأمام أعين المسؤولين والسلطات المحلية ولا من يحرك سكنا وذلك في مناطق أمالو نتوجوط وبوتسمومت، وادمر نوبوهو، ومناطق أخرى طالها الدمار.
والغريب في الأمر أنه وكلما زادت وتيرة احتجاج السكان كلما زادت وتيرة النهب بحيث تتعرض غابة إيديكل إلى عملية تصاعدية لإسقاط أكثر من 10 أشجار من الأرز يوميا، وحملت مصادرنا كامل المسؤولية في ما تتعرض له الغابة من تدمير وحشي ، أولا وأخيرا للمندوب السامي لإدارة المياه والغابات والسلطات المحلية بتسترها على ما تتعرض له الغابة من دمار وسرقت الأخشاب المقطوعة من الروافد الغابوية عبر وسائل النقل إلى مناطق بعيدة، وأكدت ذات المصادر أن الكم الهائل من آلات النجارة المتواجدة بالمنطقة تستفيد من هذا الريع وتنخرط في عملية التهب، أربع منها في دوار تيقاجوين وحده مما يطرح اكثر من علامات الاستفهام ؟؟
وقد قام مواطنون من دوار أنفكو بمسيرة احتجاجية في اتجاه عمالة ميدلت احتجاجا على تقني ادارة المياه والغابات بمنطقة ترغيست الذي وقف في وجه عصابات قطع الأشجار، ووفق المعطيات التي تتوفر عليها " أنفاس بريس" فإن السلطات استجابت لمطالب المحتجين وذلك باستبدال التقني بتقني آخر لدر الرماد في العيون ليس إلا، بحيث تؤكد مصادرنا قد يغض الطرف على التخريب الذي تعرفه المنطقة .
وتطرح ساكنة المناطق المتضررة من التدمير الوحشي لغابة الأرز بجبال الأطلس سؤال راهن تجويد وتحصين المجال الغابوي لما يقدم من توازن حياتي ومعيشي ومجالي في الوقت الذي يشمر أبناء الوطن عن سواعدهم للترافع عن مشاريع المغرب البيئية بمؤتمر المناخ كوب 22 ؟؟

 

رابط الفيديو هنا