كما ورد في تقرير الطلبة القاعديين أنه تم سلب كل حاجياتهم (كتب، ملابس، أقلام، أواني...) من طرف حراس السجن ، وتعرضهم للضرب و التنكيل من طرف الفرقة الخاصة للأمن و الإنضباط من داخل السجن كما تحميلهم من طرف نفس الفرقة مسؤولية حالة الإستنفار التي عرفها السجن ، و استنطاقهم من طرف هذه الفرقة لساعات طوال بقيادة المدعو "ع.ف"، ودائما حسب نفس التقرير و المصادر المقربة من الطلبة المعتقلين ، فإنه تم تفريق الطلبة عن بعضهم ووضعهم بأحياء و غرف مختلفة من داخل السجن لا يستطيعون من خلالها التواصل فيما بينهم ، ما دفع بعضهم للدخول في إضراب عن الطعام مفتوح احتجاحا على هذا الوضع و يتعلق الأمر بكل من الطالبين عز العرب شكرود ومنير الغزوي . وفي اتصال مع عائلة أحد الطلبة المعتقلين أكدوا لنا أنهم لم يتمكنوا من زيارة إبنهم منذ ترحيله من سجن عين قادوس إلى سجن بوركايز ولم يتمكنوا من مده لا بالأغطية و لا الأكل و لا الكتب التي يحتاجها لإستكمال دراسته.