ضد المرسوم 2.15.645 الذي أصدرته وزارة التعليم العالي و الرامي أساسا إلى دمج المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية مع كليات العلوم و التقنيات و المدراس العليا للتكنولوجيا تحت ما يسمى بمدارس "البوليتكنيك". وفي هذا الصدد أصدرت تنسيقية المحلية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، بلاغا صحفيا توصلت " أنفاس بريس"بنسخة منه، ومما جاء فيه ما يلي: "... بتزامن مع عدة وقفات من طرف جميع طلبة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقة المغربية وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع تفاعلا سلميا من السلطات، احتراما للرغبة الصادقة للطلبة المهندسين في الدفاع عن الاسم المشرق والسمعة الحسنة لمدرسة المهندسين الوحيدة في منطقة الشاوية ورديغة، لم يتمخض عن العقلية المخزنية غير الحل الأمني الوفي لماضيه الأسود الذي تتجدد ملامحه ليحافظ على جوهره. ويأتي هذه التدخل القمعي في حق الطلبة المهندسين للمرة الثانية على التوالي بعد وقفة سابقة بساحة المجاهدين ليتم كالعادة محاصرة الطلبة ومنع تجمعهم واستعمال القوة في حالة عدم الانسياع لاوامرهم ليخلف هذا التدخل حالة من التذمر لدى طلبة لايملكون من العتاد سوى صوت الحق يصدحون به في وجه ظالميهم. ومع عدم استسلام الطلبة للأسلوب القمعي وكرد راقي على القمع التعسفي للسلطات قام الطلبة بوضع ألصقة على الأفواه مع التصفيق لرجال الأمن في منظر أثار جميع الحاضرين قبل أن تتغير طريقة الاحتجاج برفع شعارات منددة نابعة من القلب، بأعلى الأصوات للدفاع عن متطلباتهم رافعين تحدي اللارجوع أمام القوات المحاصرة. وفي الختام، فإننا كطلبة مهندسين، نعلن عن إدانتنا الشديدة لكل التدخلات القمعية التي تحاول بكل ما لديها من قوة لمصادرة الحق في الاحتجاج، عاقدين العزم والحزم على الانخراط في مراحل متقدمة من الاشكال الاحتجاجية السلمية التي من شأنها القطع مع أساليب المماطلة والتسويف مع المطالب المشروعة للطلبة المهندسين، وأننا سنتبع منهج التصعيد حتى يتم سحب المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية من هذا المرسوم المجهول."