وفي مناورة مكشوفة والانتخابات الأخيرة كانت على الأبواب ، عمد المكتب من أجل امتصاص غضب المنخرطين وطمأنتهم إلى الدعوة في شهر يوليوز الماضي بعقد جمع عام للودادية انبثقت عنه لجنة من 15 عضو عينت لتتبع سير أشغال المكتب ومشاركته في إيجاد حل يخرج مشروع ودادية بدر ككل من وضعية الجمود التي يعرفها منذ سنوات.لكن تبين للجنة بأن المكتب حاول تقزيمها و أن يجعل منها فقط كواجهة شكلية لتصريف القرارات التي سطرها المكتب، والتي لا تخدم مصالح المنخرطين، وتكون بالتالي اللجنة مجرد آلية لإكساب هذه القرارات الشرعية وتمريرها بغض النظر عن جدواها وأهميتها وأراد بها المكتب استغلالها لدفع المنخرطين على الأداء !! وقد وقفت اللجنة على 8 اختلالات رئيسية تهم الجوانب التسييرية والمالية والعقارية وغيرها عرضتها في تقرير هام توصلنا بنسخة منه.
تفاصيل هذا الملف تجدونها في العدد المقبل من أسبوعية "الـــوطــن اﻵن"